في عالم يزخر بالجمال والأناقة، تحمل البشرة دورًا بارزًا في إبراز جمال كل إنسان. إنها لوحة تعكس صحة وسعادة الروح، وبوابة تمهد الطريق نحو الثقة والإشراق. وسط هذا البحر الواسع من المنتجات والنصائح، تتألق “سلطانة بيوتي” كمرشد موثوق ومعين لمن يسعون لتحقيق بشرة مثالية.
إن روتين العناية بالبشرة ليس مجرد مهمة يومية، بل هو طقس يحتضن الروح والجسد بكل حنان. يسكن هذا الطقس عالمًا مفعمًا بالعناية والتفاني، حيث تتجسد فيه الأسرار الجمالية والتقنيات الحديثة لترقى بالبشرة إلى آفاق جديدة من النضارة والإشراق.
من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات والتوجيهات المبنية على العلم والخبرة، تضع “سلطانة بيوتي” راحلة الجمال في قلب الحدث. فهي ليست مجرد مدونة، بل هي رفيقة الرحلة التي تقدم الدعم والإلهام لمن يسعون إلى بشرة صحية ومشرقة.
فلتنطلقوا في هذه الرحلة الممتعة مع “سلطانة بيوتي”، حيث العناية بالبشرة ليست مجرد واجب، بل هي لحظات تمنح البشرة الرعاية والحب الذي تستحقه.
روتين العناية بالبشرة اليومي
تنظيف البشرة باستخدام الغسول
في الصباح والمساء، ابدئي بغسل وجهك بالماء واستخدمي كمية قليلة من المنظف اللطيف بين راحتي يديك النظيفتين. دلكي وجهك بغسول الوجه بلطف واشطفيه جيدًا بالماء. بعد ذلك، اتبعيه بتجفيف وجهك بلطف باستخدام منشفة ناعمة. إذا كنتِ تضعين مكياجًا، قد تحتاجين إلى تنظيف وجهك مرتين في المساء. أولًا، قومي بإزالة المكياج باستخدام زيت منظف، واتركي مزيل المكياج على منطقة العين لبضع دقائق قبل إزالته بلطف، ثم قومي بتنظيف كامل الوجه بلطف.
عند اختيار الغسول المناسب، انتبهي لنوع بشرتكِ. إذا كنتِ صاحبة بشرة دهنية، اختاري غسولًا يحتوي على الطين أو الفحم لتنظيف البشرة من الدهون الزائدة. بالنسبة للبشرة الحساسة، استخدمي غسولًا مائيًا أو مياه ميسيلار خالية من المواد الحافظة. أما إذا كنتِ صاحبة بشرة عادية، فغسول الوجه الغني بالرغوة أو الغسول العادي سيكونا مناسبين.
في روتين العناية بالبشرة الجافة، يُفضل استخدام غسول بقوام كريمي يحتوي على الحليب لإزالة الأوساخ وحماية البشرة من الجفاف وترطيبها بشكل فعّال.
استخدام التونر على البشرة
توفر خطوة التونر في روتين العناية بالبشرة لمسة قوية تجعل فارقاً حقيقياً. فهو ليس فقط يعادل درجة الحموضة للبشرة بعد استخدام الغسول، بل يمتلك أيضاً نظاماً فعّالاً يقوم بتوصيل مضادات الأكسدة بشكل فوري إلى أعماق مسام البشرة. يعتقد الخبراء أن حذف هذه الخطوة من روتين العناية اليومي بالوجه يعتبر قراراً غير محسوب النتائج.
تطبيق التونر بعد غسل الوجه يضمن القضاء الكامل على أي بقايا زيوت قد تظل متراكمة، كما يعمل على إغلاق مسام البشرة ليحميها من الأتربة والعوادم الضارة. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام التونر ليس مجرد خطوة اختيارية، بل هو ضرورة أساسية في روتين العناية بالبشرة، خاصة في الصباح، وتحديداً لأصحاب البشرة الدهنية اللذين يجدون فيه الحل الأمثل للحفاظ على بشرتهم بمظهر صحي ومتوازن.
استخدام السيروم على البشرة
كثير من السيدات يهملن استخدام سيروم الوجه بشكل دائم، ويرتكبن الخطأ بتطبيقه فقط في المناسبات الهامة أو خلال الإجازات، وهو مساهم كبير في محاربة علامات الشيخوخة والخطوط الدقيقة، ويعزز من تبييض البشرة. لكن من الضروري اختيار السيروم المناسب لنوع بشرتك.
إذا كنتِ تمتلكين بشرة دهنية، فاستخدمي سيرومًا بتركيبة مطفية غير غنية بالدهون والتي تحتوي على حمض الجليكوليك لتقليل الإفرازات وتمنحك بشرة متألقة. أما إذا كانت بشرتك حساسة، فاختاري سيرومًا خاليًا من العطور والمواد الكيميائية الضارة.
بالنسبة للبشرة المختلطة، استخدمي سيروم خفيف خالي من الزيوت ومكون أساسه المياه. أما إذا كنتِ تمتلكين بشرة جافة أو عادية، فاستخدمي سيروم يحتوي على حمض الهيالورونيك الذي يرطب البشرة بعمق ويحافظ على نعومتها.
السيروم يعتبر علاجًا غنيًا بالمغذيات والفيتامينات يعالج العديد من المشاكل، لذا يُفضل إبقاؤه قريبًا من سطح الجلد للحصول على أقصى فائدة. يُنصح بتطبيق مصل مضاد للأكسدة في الصباح، مثل مصل فيتامين “سي”، لحماية البشرة من الجذور الحرة. أما في الليل، استخدمي مصلًا مرطبًا بحمض الهيالورونيك لمنع جفاف البشرة، خاصة إذا كنتِ تستخدمين علاجات مضادة للشيخوخة أو حب الشباب التي قد تؤدي إلى جفاف البشرة. دائمًا يجب وضع السيروم المائي تحت المرطب، بينما يُستخدم السيروم الزيتي بعد المرطب.
وضع كريمات معالجة لمشاكل البشرة
هذه الخطوة في روتين العناية اليومية بالبشرة ليست شاملة للجميع، بل تتعلق بأولئك الذين يعانون من مشكلات معينة في البشرة، مثل حب الشباب أو البثور. إذا كنتِ تستخدمين أي كريم أو دواء لعلاج هذه المشكلة، فإن الوقت المثالي لتطبيقه هو بعد استخدام المنظف وتطبيق التونر.
من المفيد استخدام علاجات حب الشباب في الليل، عندما يكون جسمك في حالة استرخاء. كوني حذرة عند استخدام مكونات تحارب حب الشباب مثل البنزويل بيروكسايد أو أحماض الساليسيليك مع الريتينول، لتجنب التهيج وضمان الحفاظ على بشرتك هادئة ورطبة.
وضع كريم العيون
غالبًا ما يُهمل العديد من الأشخاص الاهتمام بتطبيق مرطب للعينين بانتظام، على الرغم من أن محيط العين يُعتبر من بين المناطق الأكثر حساسية وعرضة لظهور التجاعيد. لذا، يُنصح بشدة بتجنب استخدام مرطب البشرة العادي حول العينين، وبدلاً من ذلك، يجب الاعتماد على كريمات مخصصة خصيصًا لهذه المنطقة الحساسة. هذه الكريمات تكون خفيفة أكثر من مرطبات البشرة التقليدية، ويفضل استخدامها بانتظام.
تعتبر استخدام كريمات العين المزودة بأدوات تدليك مثل الكرة الدوارة أمرًا مفضلًا، حيث تساعد في تنشيط الدورة الدموية في هذه المنطقة الحساسة. ويُفضل أيضًا الاحتفاظ بكريم العين في الثلاجة، حيث تعمل البرودة على تقليل انتفاخات العين.
تُعتبر خطوة تطبيق كريم العين ضمن الروتين اليومي للعناية بالبشرة من الأمور الضرورية، خاصة في المنطقة المحيطة بالعينين، التي تحتاج إلى عناية خاصة ومنتجات مخصصة. يُفضل البحث عن منتجات كريم العيون الغنية بالمكونات الفعّالة التي تساعد في التخلص من التجاعيد تحت العين وتعزز مرونة الجلد في هذه المنطقة.
لا بد من اعتماد كريمات العيون التي تحتوي على الريتينول أو حمض الهيالورونيك، حيث إنهما يساهمان في محاربة علامات الشيخوخة وتقديم العناية اللازمة للعينين.
وضع مرطب البشرة
تكمن أهمية لا غنى عنها لاستخدام المرطب في أي روتين عناية بالبشرة. هناك تشكيلة واسعة من المنتجات المرطبة المتاحة، ولكن ينبغي عليكِ اختيار النوع المناسب الذي يتوافق مع نوع بشرتكِ، لحمايتها من الجفاف والحفاظ على نعومتها ونضارتها.
إذا كنتِ تعانين من البشرة الدهنية، يجب تجنب المرطبات الدهنية التي قد تسد المسام وتسبب ظهور الحبوب. بدلاً من ذلك، يُفضل استخدام مرطبات ذات أساس مائي أو جلي لسهولة الامتصاص وعدم انسداد المسام.
أما إذا كنتِ تمتلكين بشرة عادية أو جافة، فيمكنك الاعتماد على مرطب كريمي غني بالألوفيرا أو الزيوت الطبيعية لتوفير الترطيب اللازم للبشرة.
تساعد خطوة استخدام المرطب في تألق بشرتكِ، حيث تعمل على ترطيبها وتجديد حاجزها الطبيعي للرطوبة. بالاعتماد على نوع المرطب المناسب، يمكنكِ معالجة مشاكل البشرة المتعددة، بما في ذلك البشرة الباهتة أو المتعبة، بالإضافة إلى توفير حماية فعالة ضد الشمس.
يقوم الكريم المرطب بتأمين الرطوبة داخل البشرة، ومن الأفضل وضعه على بشرة مبللة بقليل من الماء. يُنصح باختيار مرطب خفيف للاستخدام الصباحي بمعامل حماية 30 أو أكبر، واختيار آخر أكثر كثافة للاستخدام الليلي.
استخدام كريم واقي للشمس
إذا كنتِ لا تحتاجين إلى الخروج في الصباح أو الظهيرة، يمكنكِ تخطي هذه الخطوة دون مشاكل. أما بالنسبة للنساء اللواتي يعملن، فمن الضروري أن يتضمن يومهنّ روتين عناية بالبشرة شاملًا، حيث يعد تطبيق واقي الشمس أحد أبرز الخطوات الضرورية للحفاظ على البشرة من الأشعة فوق البنفسجية ومكافحة ظهور البقع الداكنة والتصبغات. عليكِ أيضًا بالتحقق من رقم عامل الحماية من الشمس (SPF) المذكور على العبوة لضمان تناسبه مع لون بشرتك، ويُنصح دائمًا باستخدام منتجات تحتوي على SPF 30 على الأقل خلال فصل الصيف.
حماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية ليست مجرد رغبة، بل يمكن أن تكون الوقاية الأساسية ضد سرطان الجلد وعلامات الشيخوخة المبكرة. حتى إذا كان مرطبكِ لا يحتوي على عامل حماية من الشمس، فلا تزالين بحاجة إلى وضع واقي شمس، مع الانتظار لمدة 20 دقيقة قبل الخروج لضمان فعالية الحماية. ولا تنسي البحث عن واقي شمس لطيف، الذي يوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة.
وضع البرايمر على البشرة
تُعد هذه الخطوة الأخيرة في روتين العناية بالبشرة صباحًا حاسمة جدًا. إن برايمر الوجه ليس فقط يخفي المسامات الواسعة والخطوط الرفيعة، بل يضمن أيضًا ثبات المكياج طوال اليوم. وهنا تأتي أهمية اختيار نوع البرايمر المناسب لطبيعة بشرتك.
إذا كنتِ تمتلكين بشرة عادية أو جافة، يمكنك الاعتماد على برايمر ذي تركيبة كريمية. أما إذا كنتِ تعانين من بشرة دهنية، فمن الضروري استخدام برايمر خالي من الزيوت. وبالنسبة لصاحبات البشرة الحساسة، يجب أن يكون البرايمر غنيًا بمكونات طبيعية مثل الشاي الأخضر لضمان عدم تهيج البشرة بأي شكل من الأشكال.
روتين العناية بالبشرة الاسبوعي
حتى بعد اتباع روتين العناية اليومي الدقيق، قد تواجه البشرة مشاكل مثل الشحوب أو انسداد المسام وظهور الحبوب. هذا الواقع يجعل خطوة تقشير البشرة أمراً حاسماً، وهي الخطوة التي يوصي بها أطباء الجلدية بشدة.
تقشير البشرة لا يقتصر على إزالة الطبقة الخارجية المتضررة وغير الصحية من الجلد، بل يعمل أيضاً على تحفيز نمو طبقة جديدة من الخلايا، بالإضافة إلى تنقية المسام ومنع انسدادها. هذا الإجراء يساعد في تجديد البشرة وإعادة توهجها، ويعزز مظهرها الصحي والنضر.
استخدام مقشرات البشرة
تلتصق خلايا الجلد الميتة مع الأوساخ والزيوت في المسام، مما يؤدي إلى انسدادها وتكاثر البكتيريا، وفي النهاية ينتج عن ذلك ظهور الحبوب. لهذا السبب، يعتبر التقشير خطوة ضرورية لتحسين صحة البشرة.
التقشير يساعد في إزالة الطبقة العلوية من الجلد الميت، وهناك أنواع متعددة من المقشرات يمكن استخدامها في المنزل. من الضروري اختيار المقشر المناسب لنوع البشرة وتطبيقه بتردد يصل إلى مرتين في الأسبوع، لأن التقشير المفرط قد يؤدي إلى جفاف البشرة وظهور التجاعيد المبكرة.
لسنوات طويلة، كانت المقشرات الفيزيائية الشائعة، ولكن ثبت أنها قد تسبب تأثيرات عكسية وتلفاً للبشرة بسبب احتكاكها بها، مما يمكن أن يؤدي إلى التهابها وظهور التجاعيد المبكرة. بدلاً من ذلك، يُوصى بالمقشرات الكيميائية التي تحتوي على أحماض ألفا أو بيتا هيدروكسي، حيث تزيل الطبقة الخارجية دون تسبب أي ضرر للبشرة.
وضع ماسكات للبشرة
بجانب الاهتمام بالترطيب اليومي، يلعب استخدام الأقنعة دوراً حيوياً في الحفاظ على بشرة صحية ومتجددة. فتطبيق الأقنعة لتغذية، تنظيف، أو تقشير البشرة مرة أسبوعياً يعزز من مظهرها الحيوي والمشرق.
تحتوي العديد من الأقنعة الوجهية على تركيبات غنية بالفيتامينات والمكونات المغذية التي يستفيد منها الجلد بشكل فعال، مما يسهم في تعزيز مرونته وترطيبه. ومن جهة أخرى، تعمل أقنعة الفحم والطمي على تنقية المسام وتقليل اللمعان الدهني للبشرة، بينما تتوفر أقنعة أخرى لتفتيح البشرة ومكافحة حب الشباب ومشاكل أخرى.
كيفية المحافظة على بشرة صحية
البشرة تعكس حالة الجسم بأكملها، فإذا كانت بشرتك تفتقد الحيوية، فقد يكون هذا إشارة واضحة إلى نقص في الفيتامينات والمعادن، أو حتى إلى وجود مشاكل صحية جسدية. لكن يمكن تحسين حالة بشرتك وصحتك العامة من خلال بعض التغييرات اليومية المهمة:
- ابدأ بشرب كميات كافية من الماء، فهو أساسي لترطيب البشرة وتجديدها من الداخل.
- قلل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، حيث يمكن أن يؤدي استهلاكها بكثرة إلى جفاف البشرة بالتعاون مع عوامل أخرى.
- احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، فخلال هذه الفترة يتم إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة البشرة ويقلل من ظهور التجاعيد.
- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين “سي” و”هـ”، والسيلينيوم، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية الصحية الموجودة في الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات.
- استشر طبيبك قبل تناول أي مكملات فيتامينية، وخاصة تلك التي تحتوي على فيتامينات “أ” و”سي” التي تساهم في صحة البشرة.
- ابتعد عن التدخين، فهو يؤدي إلى تلف البشرة وتقدم عملية الشيخوخة.
- تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قوية أو عطور، واختر العناية بالبشرة بطرق طبيعية ولطيفة.
الاسئلة الشائعة
ما هو روتين العناية بالبشرة الدهنية؟
تتطلب البشرة الدهنية بشكل خاص رعاية فائقة، إذ تكون أكثر عرضة لانسداد المسام وظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب. ومع تعرضها للأوساخ والأتربة خلال اليوم، يصبح من الضروري تنظيفها بعمق لضمان صحة ونضارة البشرة.إليك أهم الخطوات التي يجب اتباعها للعناية بالبشرة الدهنية قبل النوم:
- إزالة المكياج: تُعد إزالة المكياج الخطوة الأولى والأهم في روتين العناية بالبشرة الليلي، فترك المكياج دون إزالته يمكن أن يلحق ضررًا بالبشرة لا يمكن تصحيحه. يُفضل استخدام قطعة قطن نظيفة مبللة بماء المسيلار لإزالة المكياج بلطف، خاصةً من البشرة الدهنية، ويجب التركيز على إزالة مكياج العيون برفق.
- غسل البشرة: بعد إزالة المكياج، يجب غسل البشرة بمنظف مناسب يحتوي على حمض الساليسيليك أو الجليكوليك أو الفحم لإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة. يجب تجنب المبالغة في غسل البشرة الدهنية، حيث إن ذلك قد يحفز البشرة على إفراز المزيد من الزيوت.
- استخدام قناع منظف: قبل النوم، يمكن وضع قناع منظف للبشرة مثل قناع الطمي أو الفحم للتخلص من الزيوت الزائدة وتنقية المسام، وضمان أن البشرة تمت تنظيفها بشكل كامل.
- استخدام شرائح الرؤوس السوداء: تُعد شرائح الرؤوس السوداء حلاً فعالًا لإزالة الرؤوس السوداء، حيث تُوضع على الأنف والمناطق ذات الرؤوس السوداء وتزال لتترك المسام نظيفة. يُنصح باستخدامها مرة في الأسبوع للحصول على نتائج مثالية.
- استخدام التونر: يُعد التونر جزءًا أساسيًا من روتين العناية بالبشرة الدهنية، حيث يساعد على تنقية المسام. يُفضل استخدام التونر الذي يحتوي على حمض الساليسيليك كمكون فعّال، ويُوصى باستخدامه مرتين يوميًا.
- ترطيب البشرة: يحتاج جميع أنواع البشرة إلى الترطيب، بما في ذلك البشرة الدهنية، حيث إن قلة الترطيب قد تؤدي إلى زيادة إفراز الزيوت. يُفضل استخدام مرطب سريع الامتصاص ذي قاعدة مائية أو جل للحفاظ على توازن البشرة.
- استخدام مرطب العين:يساعد استخدام مرطب العين على حماية منطقة العين من الهالات السوداء والتجاعيد المبكرة والحفاظ على مرونة الجلد. يُوصى باستخدامه يوميًا للحصول على نتائج فعالة في الحفاظ على جمال البشرة.
ما هو روتين العناية بالبشرة قبل النوم؟
لا تترددي في استثمار هذه الليلة الجميلة بتحويلها إلى ليلة لا تُنسى لعناية ببشرتك. فالروتين الليلي للعناية بالبشرة ليس مجرد وقت للنوم، بل هو فرصة ذهبية لتحقيق تحسُّن ملحوظ في حالتها. يمكنك بسهولة تعديل هذا الروتين بخطوات بسيطة، أو حتى إضافة خطوات جديدة تمامًا، وتتلخص تلك الخطوات في التالي:
- إزالة المكياج: استخدمي منتج إزالة المكياج المناسب لنوع بشرتك قبل غسل الوجه بالماء واستخدمي غسول الوجه.
- غسول البشرة: نظّفي بشرتك باستخدام نفس غسول الوجه المستخدم في الصباح للتخلص من بقايا المكياج والشوائب.
- التونر: قومي بتطبيق التونر بعد غسيل الوجه لإغلاق المسام والحفاظ على بشرة نقية.
- المرطبات الليلية: ضعي كريم مرطب ملائم لنوع بشرتك قبل النوم للحصول على بشرة نضرة ومشرقة.
- العلاج الإضافي: في حال وجود مشكلات بشرية، استشيري الطبيب بشأن استخدام العلاجات المناسبة مثل كريمات حب الشباب في المساء.
منظف البشرة 3*1 من xoom 
يعتبر منظف البشرة 3*1 من Xoom للعناية الفائقة منتج متميز للعناية بالبشرة حيث يجمع بين ثلاث مكونات أساسية لتوفير النظافة والعناية الشاملة للبشرة. يحتوي على زيت التنظيف الذي يقوم بإزالة المكياج المضاد للماء والزيوت الزائدة والأوساخ بلطف دون أن يسبب جفافًا للبشرة، بالإضافة إلى جل التنظيف الذي يعمل على تنظيف البشرة بعمق وإزالة الشوائب والأوساخ المتراكمة، مما يترك البشرة ناعمة ومنتعشة. ولا يقتصر الأمر هنا، بل يحتوي أيضًا على ماء ميسيلار الذي يقوم بإذابة المكياج والشوائب بلطف، مما يساعد على تنقية البشرة وتقليل حجم المسام، ويضيف قوة تنظيف إضافية للمنتج.
بالإضافة إلى هذه المكونات الأساسية، يحتوي هذا المنتج الرائع على مجموعة متنوعة من العناصر النشطة مثل 15 نوعًا من الأحماض الأمينية المركبة و11 نوعًا من الفيتامينات العشبية، مما يعزز من قدرته على تحقيق النتائج المرغوبة وتحسين جودة البشرة.
ومن بين الفوائد البارزة لهذا المنتج الرائع هي إزالة فعالة للمكياج، حيث يزيل المكياج المضاد للماء والشوائب بلطف دون ترك أي أثر. كما يقدم تنظيفًا عميقًا للبشرة، حيث يزيل الشوائب المتراكمة ويحافظ على توازن البشرة، مما يعزز من نعومتها وانتعاشها. وبفضل تركيبته اللطيفة، فإنه يترك البشرة رطبة دون أن يسبب جفافًا، ويحافظ على توازنها الطبيعي. وبفضل قابليته لاستخدامه على جميع أنواع البشرة، فهو مناسب للاستخدام على البشرة العادية، الجافة، الدهنية، والمختلطة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالبشرة للجميع.
في ختام هذا المقال، نجد أن روتين العناية بالبشرة ليس مجرد مجموعة من الخطوات، بل هو استثمار في جمالك وصحتك العامة. من خلال الاهتمام المنتظم ببشرتك، يمكنك تحسين مظهرها والمحافظة على شبابها وإشراقتها على المدى الطويل. لا تنسى أن تختاري منتجات العناية بالبشرة بعناية وفقًا لاحتياجات بشرتك الفريدة. اكتشفي الروتين المناسب لك وابدأي في العناية ببشرتك اليوم، وتذكّري دائمًا: جمالك يبدأ من داخلك، ويتألق من خلال بشرتك الصحية والمشرقة. استمتعي برحلتك نحو الجمال مع “سلطانة بيوتي”، حيث ينتظرك الإلهام والنصائح المفيدة لتحقيق أفضل نتائج لبشرتك.
